انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس : بين الالتزامات القانونية و التداعيات البيئية

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار التالي: 06 نوفمبر 2025
من مجلة الشرق الأوسط للنشر العلمي

انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس : بين الالتزامات القانونية و التداعيات البيئية

مريم جلال خشوف
الملخص

يعد تغيير المناخ أحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية اليوم ، حيث يؤدي الى ظواهر جوية متطرفة و ارتفاع مستويات البحار . مما يهدد النظم البيئية و الاقتصادات العالمية . لذا بات اتخاذ اجراءات مناخية جادة و حاسمة أمراً ضرورياً للحفاظ على كوكب قابل للحياة للأجيال القادمة. تم اعتماد اتفاقية باريس للمناخ خلال مؤتمر الامم المتحدة لتغير المناخ (COP21)، الذي عقد في باريس في ديسمبر 2015، وقعت الاتفاقية من قبل 195 دولة، مما يجعلها احدى أوسع الاتفاقيات الدولية نطاقاً في تاريخ العمل المناخي ، تهدف الاتفاقية الى تعزيز الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، من خلال الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية الى أقل من درجتين مئويتين، مع المحاولة للسعي لابقائه ضمن 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. تقوم الاتفاقية على نهج دوري مدته خمس سنوات لتعزيز العمل المناخي . بموجب هذه الاتفاقية تلتزم الدول بتحديث خططها الوطنية للمناخ، المعروفة باسم المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) كل خمس سنوات. تمت بلورة التفاصيل التشغيلية لتنفيذ اتفاقية باريس خلال مؤتمر COP24 في كاتوفيتشي-بولندا، في ديسمبر 2018 ، حيث تم التوصل الى ما يعرف ب " كتاب قواعد باريس " ثم استكملت هذه القواعد خلال COP26 في غلاسكو-اسكتلندا، نوفمبر 2021. فما هي التداعيات القانونية والبيئية والسياسية المترتبة على انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، وما مدى تأثير ذلك على توازن الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي ؟

سيتم إضافة المزيد من التفاصيل قريباً

مجلات علمية